
هكذا استبدَّت السماء
وخيَّمت بعَناء
على أوجه أطفالٍ
يفوحون بالهَباء
خطٌ سريع
يذبُّ عن ضريع
يحمِلُ أمانة
تموتُ تحتَ الأمانة
تداخلٌ مرير
ولا يبقى شيء
مِن مَسرحٍ قذِر
إلا تبريرٌ ضرير
ويستعد المارقة
لسرقة غارقة
باسم "الطَّفح"
وإلا طَفحهم لا حد له
في تلك الحقبة الرمادية من مطلع القرن العشرين، حين كانت السينما لا تزال تحبو في مهدها الصامت، وكانت الصورة لغة كونية لا تحتاج إلى ترجمان يف...
اللهم آمين.
ردحذف