2010-10-11

كفاكِ.. إيَّاكِ




أحبكِ للمرة الستين
أتفهمين؟
عرفتُكِ أياماً وسنين
خُضتُ بكِ الصحراء
نزلنا قِفاراً
ومُنعنا الهواء
فكيف الآن تأتين
وكلكِ خوفٌ تسألين:
"أتحبني...
كقبل المرَّة الستين؟"



ردِّدي معي
وخذي عنِّي
وقوْلِيَ اسمعي
لا عليكِ إلا منِّي
ضيِّعي حُلماً لا يجمعنا
واكفري بسطرٍ سيمنعنا
وكفاكِ.. إياَّكِ
أن تظُنِّي
يا قلبَ الحنين
وكَوْناً أحبه، ضنين
أني سأبلغُ دونكِ..
دون جنونكِ
وحدي الستين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بلاغة الصمت تهز العالم

في تلك الحقبة الرمادية من مطلع القرن العشرين، حين كانت السينما لا تزال تحبو في مهدها الصامت، وكانت الصورة لغة كونية لا تحتاج إلى ترجمان يف...