لا يزال العالم ينتظر ذاك الحل السحري لكل ما يعانيه ويؤلمه.. اللقاح الأسطوري الذي يبث الروح من جديد في قلب كوكب الأرض، فيخرجه من ذاك الطريق، ضيق الأفق كئيب المنظر. لا يزال ينتظر ذاك الماء البارد بعد ظمأ الصحراء، والنسمة العليلة في حرِّ الرَّمْضَاء. لا يزال يأمل انفراجة، ويتأمَّل في الإنسان ما أقلَّ حيلته أمام أصغر الأشياء.
متى سيحين الوقت، ويكتب البشر رسالته لفيروس.. رسالته ستكون:
كورونا.. حتى وإن انتهى هذا الجثوم على مفاصل الأرض، لن ننساك، وسنتجاوز مساوئك وما حققت من آلام، وسنبقى حذرين متأهبين. سنتذكرك فقط بتلك الخصال الجيدة التي أحييتها فينا.
تعليقات
إرسال تعليق