في 26 نوفمبر 2006 الساعة: 15:06 م
باتت المثالية (السّعي وراء المُثـُل) مصدراً لأرقِ الكثير من العقلاء، بإلمامٍ ذي مرجعيّة طبائعيّة للتفريق بين الأساسيات والكماليات، والمنطق ودﻻلات القلب، والحِس والحَدَس، إذ بين هذه الأقطاب تـُثار دائماً الخلافات حول فهمنا للآخرين وتوجّهاتهم الفكرية، وما نحاول جميعنا تطبيقه للخروج مِن معترك الحياة بأقصى الفوائد، كلٌ بحسب أهوائه وتسليماته ورُؤاه.
وبينمـَا تزدادُ من حولنا أعداد المتحدثين عن مثاليات الدين والتفكير والسلوك، ﻻ يفتأ العقلاء ينادون بالعَقلانية، وحَمل الناس على اليُسر والرّحمة، والمواجهة بالحِكمة لا بالتمكين قبل التقليب، على غِرار الضعفاء والمسلِّمين بإمكانية تفكير الآخرين عنهم.
إنّ الحديث الدائم بمثالية مطلقة ليسَ من الحكمة، والتساهـُل لتوقع احتمال التطبيق البسيط من قِبَل أقل فئات المجتمع إمكانيات، يُجزل احتمال التطبيق مِن مُعظم الفئات، وهذا يستدعي مُراعاة ما تملكه النفسُ والبيئة وما تربّت عليه الذات. وإن أربا وأحسن درجات التعامل تعتمد على الحِكمة، والحكمة تستدعي الفلسفة، والفلسفة تتطلب في أقل مستوياتها أن نستخدم عقولنا لنتأمّل ومِن ثم نستنتج؛ لا أنّ يستنتج غيرنا ونأتي نحن – لأنه ذو اسم - فنشكـُرَ ونـُسلِِّم.
باتت المثالية (السّعي وراء المُثـُل) مصدراً لأرقِ الكثير من العقلاء، بإلمامٍ ذي مرجعيّة طبائعيّة للتفريق بين الأساسيات والكماليات، والمنطق ودﻻلات القلب، والحِس والحَدَس، إذ بين هذه الأقطاب تـُثار دائماً الخلافات حول فهمنا للآخرين وتوجّهاتهم الفكرية، وما نحاول جميعنا تطبيقه للخروج مِن معترك الحياة بأقصى الفوائد، كلٌ بحسب أهوائه وتسليماته ورُؤاه.
وبينمـَا تزدادُ من حولنا أعداد المتحدثين عن مثاليات الدين والتفكير والسلوك، ﻻ يفتأ العقلاء ينادون بالعَقلانية، وحَمل الناس على اليُسر والرّحمة، والمواجهة بالحِكمة لا بالتمكين قبل التقليب، على غِرار الضعفاء والمسلِّمين بإمكانية تفكير الآخرين عنهم.
إنّ الحديث الدائم بمثالية مطلقة ليسَ من الحكمة، والتساهـُل لتوقع احتمال التطبيق البسيط من قِبَل أقل فئات المجتمع إمكانيات، يُجزل احتمال التطبيق مِن مُعظم الفئات، وهذا يستدعي مُراعاة ما تملكه النفسُ والبيئة وما تربّت عليه الذات. وإن أربا وأحسن درجات التعامل تعتمد على الحِكمة، والحكمة تستدعي الفلسفة، والفلسفة تتطلب في أقل مستوياتها أن نستخدم عقولنا لنتأمّل ومِن ثم نستنتج؛ لا أنّ يستنتج غيرنا ونأتي نحن – لأنه ذو اسم - فنشكـُرَ ونـُسلِِّم.
تعليقات
إرسال تعليق