على حافة الكرة، لا يبقى رَمل ولا ماء إلا وينزلق! كـُراتنا البدائية لا تكترثُ للجاذبية، من المِنطاد إلى "الدَّحل"، وكذلك تدويرة رؤوسنا، لا تهتم – غالباً – لكل طارِف. ألا يُقال: "كانت على طرف لساني؟" بل كانت على طرف المساحة الخارجية للتدويرة. والتدويرات أنواع! نوعٌ يُعنى بالمنطق، وهذا يستحيل معه تعديل الإنزلاق بل تصحيحه، ونوعٌ يختص بالخيال أو بما وراء الطبيعة أو بالميتافيزيقيا أو بـ "الشطحة"، وهذا يُعدَّل كثيراً حتى يتلاءم مع درجة "الشطحة". والشطحة تعني "الرَّفعة" بمفهومها المؤدَّب. "الرَّفعة" المؤدبة لا يعرفها هواة الممنوع. أحياناً تكون "الرَّفعة" المؤدبة أخطر من "الرَّفعة" قليلة الأدب. لماذا لا يُنشؤون كرسياً جامعياً لأبحاث "الرَّفعة" المؤدبة؟ كلمة كرسي ليست مُريحة، إنها خشبية، كوعود البلدية. لتكن "كنبة" جلدية أو سأرضى بـ "كـَرَويتة". أمي تقول على الكنب "كَرَويت". سألت عن أصل كلمة "كَرَويت" فقيل لي – تصريفاً – أن أصلها تركي! التصريف لم يكن صحِّياً بأي حال، كالتصريف الذي أخذ حياة غريقة جدة "فاطمة". لم أشهد في حياتي قصة استنفار للبحث عن جثة كما هو الحال مع البحث عن جثة "فاطمة" المسكينة. والدفاع المدني يقول: لقد "برَشَتها" مصبَّات المجاري على كورنيش جدة. هو لم يقل "بَرَشـَتها" حرفياً، ولكني هكذا فهمت التصريح. ووالد فاطمة يتهم "الأمانة" بالتسبب في غرق فلذة كبده. الدفاع المدني يتحكم في كل شيء يمس حياة المدنيين من قريب أو من بعيد أو لا يمسه حتى! إلا أنه لا يخاف "الأمانة"، بل يموت رُعباً منها. سلطة مَن أقوى؟ لا تسألوا أهل الذِّكر ولا مكتب الهيئة في "درة العروس"! اسألوا الله الفرج. واسألوا "بلير" عن فرج! "بلير" النيوزيلاندي - الذي كان مديراً سابقاً للأستديو الإبداعي في الشركة التي سأتركها بعد أيام - علموه حكاية "فرج والدَّرج"! حكاية بذيئة، وبالطـَّبع "فرج" بفتح الرَّاء. وإلا سنخوض في التلميحات. السعوديون لمَّاحون. يُسمون التلميح في الحجاز "زناوة". ما أصلُ كلمة "زناوة"؟ أظنها من الزِّنا. ومجازُ "الزناوة": الزنا في المخ! لا تزني في أختي ولا فيَّ ولا في جدار بيتي، ولكن لـ "نَتَزَنوَن"! "فين تبغا تاكل؟" في البيك. "لااا.. أنا ما آكل، إنت إللي تاكُل". يا دمَّك. إنها ضرب من ضروب "الحرفنة" والمفهومية. الكِبار لا يدَّعون المفهومية، بل يظنون أنها هُم! "يا واد لا "تِبالِط" عمَّك". يعني لا تـُصَحِّح له معلوماته. هل أتركه على عماه؟ نعم.. كانَ وسيكون. سيكون أم سوف يكون؟ النحويون عقَّدوها. والعامَّة تريد العامِّي. والعَوَام يريدون الكلام العايم. وأنا هنا، أنظِّف كُرتي. يا "مزَنْوَن"! قلت كرتي وليس كُرَتَيّ. للمرأة كم كُرة؟ الله أعلم.
على حافة الكرة، لا يبقى رَمل ولا ماء إلا وينزلق! كـُراتنا البدائية لا تكترثُ للجاذبية، من المِنطاد إلى "الدَّحل"، وكذلك تدويرة رؤوسنا، لا تهتم – غالباً – لكل طارِف. ألا يُقال: "كانت على طرف لساني؟" بل كانت على طرف المساحة الخارجية للتدويرة. والتدويرات أنواع! نوعٌ يُعنى بالمنطق، وهذا يستحيل معه تعديل الإنزلاق بل تصحيحه، ونوعٌ يختص بالخيال أو بما وراء الطبيعة أو بالميتافيزيقيا أو بـ "الشطحة"، وهذا يُعدَّل كثيراً حتى يتلاءم مع درجة "الشطحة". والشطحة تعني "الرَّفعة" بمفهومها المؤدَّب. "الرَّفعة" المؤدبة لا يعرفها هواة الممنوع. أحياناً تكون "الرَّفعة" المؤدبة أخطر من "الرَّفعة" قليلة الأدب. لماذا لا يُنشؤون كرسياً جامعياً لأبحاث "الرَّفعة" المؤدبة؟ كلمة كرسي ليست مُريحة، إنها خشبية، كوعود البلدية. لتكن "كنبة" جلدية أو سأرضى بـ "كـَرَويتة". أمي تقول على الكنب "كَرَويت". سألت عن أصل كلمة "كَرَويت" فقيل لي – تصريفاً – أن أصلها تركي! التصريف لم يكن صحِّياً بأي حال، كالتصريف الذي أخذ حياة غريقة جدة "فاطمة". لم أشهد في حياتي قصة استنفار للبحث عن جثة كما هو الحال مع البحث عن جثة "فاطمة" المسكينة. والدفاع المدني يقول: لقد "برَشَتها" مصبَّات المجاري على كورنيش جدة. هو لم يقل "بَرَشـَتها" حرفياً، ولكني هكذا فهمت التصريح. ووالد فاطمة يتهم "الأمانة" بالتسبب في غرق فلذة كبده. الدفاع المدني يتحكم في كل شيء يمس حياة المدنيين من قريب أو من بعيد أو لا يمسه حتى! إلا أنه لا يخاف "الأمانة"، بل يموت رُعباً منها. سلطة مَن أقوى؟ لا تسألوا أهل الذِّكر ولا مكتب الهيئة في "درة العروس"! اسألوا الله الفرج. واسألوا "بلير" عن فرج! "بلير" النيوزيلاندي - الذي كان مديراً سابقاً للأستديو الإبداعي في الشركة التي سأتركها بعد أيام - علموه حكاية "فرج والدَّرج"! حكاية بذيئة، وبالطـَّبع "فرج" بفتح الرَّاء. وإلا سنخوض في التلميحات. السعوديون لمَّاحون. يُسمون التلميح في الحجاز "زناوة". ما أصلُ كلمة "زناوة"؟ أظنها من الزِّنا. ومجازُ "الزناوة": الزنا في المخ! لا تزني في أختي ولا فيَّ ولا في جدار بيتي، ولكن لـ "نَتَزَنوَن"! "فين تبغا تاكل؟" في البيك. "لااا.. أنا ما آكل، إنت إللي تاكُل". يا دمَّك. إنها ضرب من ضروب "الحرفنة" والمفهومية. الكِبار لا يدَّعون المفهومية، بل يظنون أنها هُم! "يا واد لا "تِبالِط" عمَّك". يعني لا تـُصَحِّح له معلوماته. هل أتركه على عماه؟ نعم.. كانَ وسيكون. سيكون أم سوف يكون؟ النحويون عقَّدوها. والعامَّة تريد العامِّي. والعَوَام يريدون الكلام العايم. وأنا هنا، أنظِّف كُرتي. يا "مزَنْوَن"! قلت كرتي وليس كُرَتَيّ. للمرأة كم كُرة؟ الله أعلم.
تعليقات
إرسال تعليق