منع التجوّل


عام 1918، حدثت أسوأ كارثة طبية في التاريخ.. فقد أصابت الإنفلونزا ثلث سكان العالم، وقتلت نحو خمسين مليون شخص. العلماء حللوا ما حصل في تلك الحقبة، ووجدو أن الوباء كشف عن عدد الأرواح التي يمكن إنقاذها عن طريق التباعد الاجتماعي.. فالمدن التي ألغت الأحداث العامة كان لديها حالات أقل بكثير، وبالفعل بعد تطبيق هذا المبدأ، قضي على تفشي الوباء.

اليوم حظر التجول الجزئي أو الكلي، تفرضه دول عدة، بعد أن طبقته الصين بصرامة، ونجحت في عدم تسجيل حالات جديدة لعدة أيام. 

ما قالته الكاتبة الكوبية أنيس نين عام 1931 قد ينطبق كثيرا على حالنا هذه الأيام.. تقول:
"ما نسميه مصيرنا هو حقا شخصيتنا، ويمكننا تغيير تلك الشخصية. المعرفة بأننا مسؤولون عن أفعالنا ومواقفنا الآن لا تحتاج إلى من يحبطنا، لأنها تعني أيضا أننا أحرار ومعنيون في تغيير هذا المصير".

تعليقات