المشاركات
حتى تتحرر الدولة من الدولة!
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
انفجار بيروت الهائل الذي فجَّر جراحا جديدة في جسد لبنان، يجبرنا على العودة إلى الحديث عن حزب الله.. التنظيم الذي حوّل رئة الشرق وجنته، إلى بلد ضعيف واهن، يحنُّ للعودة إلى تاريخ مجيدٍ عَهِدَه.. بلد أثقله الدائنون ومثقلٌ بالعاطلين.. بلد للفساد فيهِ مرتع، ووجهته نحو طهران ترجِع.. كل هذا، بدأ ولن ينتهي، حتى تتحرر الدولة من الدولة.. التي تسكنها وتتخبَّط بها. النص بصوت الزميل صهيب شراير:
مجالسة الهادئين!
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
الرابط لا يستهان به بين هدوء المرء، وانعكاس ذلك على حياته ومن حوله. أخذ الأمور بشيء من الرَّوية، يروي جوانب كثيرة، ويُحسِّن ما يُنبته العقل على ضفاف الأفكار، فتنضج زوايا النظر، وتسمو الروح، لتلامس سلاماً يُعد نادرا هذه الأيام، وحكمة نفتقدها ونرغب بها. والتصدي للأحداث برد فعل مبالغٍ فيه، يسيء أكثر مما يطيِّب، ويحدث فراغا في رحلة البحث عن أجدى قرار يُتخذ في وقتها، وإن تم اتخاذه، فلن يكون إلا بعد تردد بين أسوار الوقار التي كسرها الصَّوتُ العالي، والجموح الجنوني عن "أحسن تقويم" جُبِلنا عليه. مأساة الشخص الهادئ، تكمن في البداية، بالتعريف بأن ردة فعله ليست لا مبالة، وليس لها صلة قرابة بالبلادة، وإن حُفّت بشئ منها أحيانا! وبعد ذلك، يحدث أن ينفر منه البعض، لأنه – أي الشخص الهادئ – لا يسبح مع التيار، فهو ليس سمكة ميِّتة، فقد لا يُعتد بأهمية حضوره في التجُّمعات، ولا يتم البحث عنه بين أكوام القش، وإن حدث هذا، فهو لحاجة أو سبب غير الأسباب المتعلقة بهاتف شخص لا يتوقف عن الرنين والتنبيهات، لكثرة من يسألون ويسلِّمون ويتوقون للقاء! لكلٍ ميزاته وعيوبه، ولكن عن نفسي، أفضِّل مجالسة الهادئين، ال...
2020
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
وبعدُ يا عشرين عشرين ما الذي لم يفُتْكَ من ضرر ولم تغنِّ حوله: "ما أصغر البشر" آليت أن تعنِّينا.. تشقينا.. تلوكنا وترمينا.. وحين نصمت، تزعجنا بذاك الرنين وبعدُ يا عشرين عشرين أمواجُ بحرك ليست سوى ترابية أثقلت بها رقيقَ أرجوحةٍ شراعية وأوغلتَ في التصنيف.. في التعنيف ففقدنا زهرة الحياة.. وذاك الحفيف عوّدتنا على الشوق، على نار الخريف وأرهبتنا بوحدةٍ في حضنك الضنين وبعدُ يا عشرين عشرين ربما لم نُحسن قراءة رقمِك وكيف أنه يتكرر عُنوة في اسمِك لتُضاعِفَ علينا الهمَّ والغمَّ مرتين وتزيدَ الهواء سُمَّاً، والحزن كمَّاً ونحنُ إلى رصيف الانتظار مصفَّدين وبعدُ يا عشرين عشرين نحن فَقدْنا، وفُقِدنا.. ألم تمِل؟ على الإساءة جُبِلت، ألن تزِل؟ نحنُ عبثاً نضحكُ بقلوب تبكي والأنجُم سمِعتنا وغدَتْ عنّا تشكي لن ننساك يا عشرين عشرين سنذكرك كل يوم حين نلمحُ: "صنع في الصين"
دراما رمضان.. الرغبة العمياء!
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
كل عام يعود شهر رمضان، وقبل حتى أن يبدأ، تتسابق إلينا محاولات تشويه أعمال رمضانية بعينها، تـُعرض على وسائل إعلامية بعينها أيضاً، أعمالٌ لم يشرق عليها حتى صباح غُرة رمضان. وبعدها، يُساق إلينا الجدل على كفوف الرَّغبات. الرَّغبة العمياء في الشيء، تُورثه افتقاد المنطق والبعد عن الموضوعية، هذا ما يردده أهل الخبرة، فالتاريخ والحقائق لا تـُساق إلى ما ترغب به أهواؤنا، بل على ما سهر عليه المؤرخون. وحتى الرسائل التي بين السطور، كانت الأيام سردتها من قبل بتجرُّد، ولكن وضعها تحت بقعة ضوء الحقيقة، مزعج للبعض! والحكم في النهاية - وفي كل الأحوال - للمشاهد.
تهاوي النفط!
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
منذ البارحة.. والحديث عن السقوط الحر لأسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي، لم يتوقف، ما بين متوجِّس خائف، وفئة مقللة من شأن ما يحدث، وآخرون يراقبون، غير مستوعبين ما يحصل.. وهم السواد الأعظم. كورونا تسبب بكل هذا.. أوقف عنا رحلات الطيران، وقلل إلى أدنى حد أعداد السيارات التي تقطع المدن، وقضى على حركة السفن السياحية في معظم أرجاء العالم، وعلَّق عمل الكثير من المصانع. كل هذا كدَّس براميل النفط، فقل الطلب إلى أدنى مستوياته، وعاظم مع هذا القلاقل: إذا أصبح سعر النفط الأميركي بالناقص، هل يجب حقا أن نقلق؟ الكل يجمع على أن تبعات انتشار فيروس كورونا لم تتوقف.. والمفاجآت على الصعيد الاقتصادي خصوصاً، ستتوالى تباعا، كل هذا طبعا وفقا للخبراء.
محاكمة المنظمة!
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
أسوة بالكثير من المنظمات الدولية حين تـَخذل من يأمل منها الكثير؛ ترتهن "الصحة العالمية" الآن لأغلال كرسي الاتهام، في حملة ضروس تقودها أكثر دول العالم تضررا من كورونا.. الولايات المتحدة. البعض يرى في المنظمة ذات السبعين عاما أنها قدمت وتقدم ما عليها.. فموجة الجائحة أكبر من أن توقفها، وأشد من أن تثنيها، وأن مَن تساهل وسخر ثم أخفق في بداية انتشار كورونا، لم يجد أمامه سوى المنظمة ليعلق عليها مشاكله المتكالبة. والبعض الآخر يرى في المنظمة مثالا على أكثر أبنية المنظمات العالمية التي ينخرها الفساد، وتقبع بين رَدْهاتها الانتقائية، وتجثم على قراراتها مصالح ذاتية. أو كما يقول السفير والوزير السعودي الراحل غازي القصيبي: ضمير العالم المكروب لا يَضيره أن يرقص قليلاً.